روزا برس – متابعات:
بعد أن إنطلق تطبيق “ثريدز” خلال الساعات القليلة الماضية، وفي الوقت الذي يلاقي فيه تطبيق “ثريدز” الجديد المنافس القوي لتويتر، إقبالاً كبيراً من قبل المستخدمين في مختلف بلدان العالم، فإنه لن يتم طرح التطبيق في الإتحاد الأوروبي.
لذلك بدأ رواد السوشيال ميديا يتساءلون لماذا؟ والحقيقة أن ذلك بسبب مخاوف تتعلق بخصوصية البيانات، حيث يفرض الإتحاد الأوروبي قواعد صارمة فيما يتعلق بالخصوصية.
وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية جراهام دويل إن “ميتا” أبلغت لجنة خصوصية البيانات الأيرلندية بأنه ليس لديها خطط بعد لإطلاق التطبيق في الكتلة المكونة من 27 دولة.
و بحسب تقرير في “البيان” الإماراتية، تعتبر هيئة الرقابة الأيرلندية المنظم الرئيسي للخصوصية في “ميتا” في الإتحاد الأوروبي لأن المقر الإقليمي للشركة يقع في دبلن
شددت “ميتا“على تدابير للحفاظ على سلامة المستخدمين، بما في ذلك فرض إرشادات مجتمع إنستغرام وتوفير أدوات للتحكم فيمن يمكنه ذكر المستخدمين أو الرد عليهم.
ومع ذلك، أثار تطبيق “ميتا” الجديد مخاوف بشأن خصوصية البيانات، حيث يمكن أن تجمع الخيوط مجموعة واسعة من المعلومات الشخصية، بما في ذلك الصحة والمالية وجهات الاتصال وسجل التصفح والبحث وبيانات الموقع والمشتريات و “المعلومات الحساسة.
وقد أشار جاك دورسي، المؤسس المشارك لتويتر، إلى ذلك في تغريدة لاذعة قائلاً: “كل خيوطك تخصنا”، على الرغم من أن “ميتا” قد استحوذت على ثريدز مع قائمة على متجر تطبيقات أبل في المملكة المتحدة في وقت سابق من هذا الأسبوع، إلا أنه لا يمكن العثور عليها في الإصدارات الفرنسية أو الألمانية أو الهولندية.
وتعمل الشركة على طرح التطبيق في المزيد من البلدان.
وقال المحللون إن نجاحها بعيد عن أن يكون مضمونا، مستشهدين بسجل “ميتا” في بدء تشغيل تطبيقات قائمة بذاتها تم إغلاقها في وقت لاحق.
أريبيان بيزنس